الحركة الشعبية : تلتزم بـ”احداث 15 ألف منصب في الجماعات الترابية بمعدل 10 مناصب في كل جماعة

على بعد أسابيع من الاستحقاقات الانتخابية، يتوالى إعلان الأحزاب عن برامجها الانتخابية، حيث أعلن حزب الحركة الشعبية، امس الاثنين، عن الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي.

وفي هذا الصدد، أكد الحسن حداد، القيادي في حزب السنبلة، أن البرنامج الانتخابي لحزبه “يضع الإنسان في قلب المعادلة التنموية، من خلال ضمان كرامته وولوجه الى الخدمات والتشغيل”، إلى جانب “اعتبار الجماعات خزانا مهما للرأسمال المادي واللامادي، ومحفزا لانتاج وتوزيع الثروة”.

وكشف المتحدث عن التزامات حزبه في برنامجه الانتخابي، والتي تتجلى في “مرافقة منتخبيه، ودعم التنمية الجماعة الترابية، ومحاربة الانحرافات والفساد في تدبير الشأن المحلي”، مع “إقرار مبدأ التشاور وتداول المعلومة، وإقرار الديمقراطية المحلية ووضع مخططات تتجاوب مع انتظارات المواطنين”، إلى جانب “إعداد مخطط جهوي واقعي لإعداد التراب، وتشجيع الاستثمار داخل الجهة”.

وأورد المتحدث ذاته أن حزب السنبلة يلتزم بـ”احداث مناصب في الجماعات الترابية بمعدل 10 مناصب شغل قارة في الجماعة الترابية لتشغيل الشباب، ما سيسمح بتوفير 15 ألف منصب”، حسب توضيحات حداد الذي أضاف أن حزبه سيسعى إلى “خلق تعاونية جديدة في كل جماعة على الأقل، ما سيمكن من أحداث 110 تعاونية إضافية، علاوة على إحداث 10 مراكز رعاية جديدة للمسنين والأشخاص في وضعية هشاشة على مستوى كل جهة”، و”تخفيض نفقات التسيير لصالح الاستثمار، وتحصيل ديون الجماعة وتنويع الشراكات مع مختلف الفاعلين”.

من جهته، شدد محند العنصر، الأمين العام لحزب السنبلة، على أن برنامج هذا الأخير يتضمن “أرضية سياسية شاملة وبرنامجا اقتصاديا واضحا، يأخذ في الاعتبار كل المستجدات التي تعرفها بلادنا على هذه المستويات”، إلى جانب “برنامج اجتماعي دقيق، وآخر ثقافي يعتمد نظرة شمولية تحترم التعدد الثقافي في ظل مجتمع موحد ومتضامن”.

إلى ذلك، أكد العنصر أن حزبه “يؤمن آكثر من أي وقت مضى بأن التغيير ممكن بالجماعات والجهات”.

مريم بوتوراوت