سيوفر المجمع الصناعي فاس-رأس الماء 30 ألف منصب شغل جديد على مساحة
إجمالية قدرها 414 هكتار باستثمار قدره 10 مليار درهم، وفقا لما صرح به
مدير المركز الجهوي للاستثمار لجهة فاس-مكناس، رشيد عوين.
خلال اجتماع تم عقده لعرض المشاريع المرتقبة بالمدينة لوفد أمريكي عن مؤسسة تحدي الألفية، الجمعة 30 أكتوبر، صرح السيد عوين رشيد على أن المجمع الصناعي عبارة عن فضاء لاستقبال الشركات الصناعية، الشركات الصغرى والمتوسطة، الخدمات اللوجستيكية وكذا الخدمات ذات صلة بالصناعة وميدان التدريب، ...
يتكون هذا المشروع المستقبلي من منطقة حرة للشركات التي تعتمد على التصدير على مساحة 202 هكتار، وقد لعب المركز الجهوي للاستثمار دورا محوريا في جميع مراحل دراسة المشروع حتى يصبح قادرا على جذب أكبر عدد من المستثمرين.
المجمع الصناعي سيكون تحت مسؤولية صندوق الإيداع والتدبير طبقا للميثاق الذي وقعته الدولة مع هذا الصندوق سنة 2011 بحضور جلالة الملك محمد السادس والذي يخول للصندوق إدارة هذا المجمع وفقا للشروط المتفق عليها.
خلال الكلمة التي ألقاها السيد عوين رشيد، سلط الضوء أيضا على سير الأشغال بالمنطقة الصناعية الثانية بعين الشكاك والتي ستخصص للشركات التي تعمل في مجال الجلد والذي تم تطويره بشراكة بين وزارة الصناعة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية والقطاع الصناعي للجلد بفاس، والذي خصصت له مساحة تبلغ 50 هكتار.
من جهته، أكد سعيد زنيبر، والي جهة فاس-مكناس، على أهمية استراتيجية التنمية الصناعية المتبعة بالجهة والتي تهدف لتطوير النسيج الصناعي بالمنطقة وتوفير فرص شغل جديدة للشباب. كما دعى جميع الأطراف للمشاركة في هذين الورشين الكبيرين لضمان نجاحهما وحتى تصبح مدينة فاس قطبا صناعيا مهما على المستوى الوطني.
من جهة أخرى، أكد ممثل مؤسسة تحدي الألفية، في كلمته، عن أهمية هاتين المنطقتين الصناعتين كما أكد على ضرورة تطوير خطة عمل واضحة من أجل حماية البيئة بالمدينة.
خلال اجتماع تم عقده لعرض المشاريع المرتقبة بالمدينة لوفد أمريكي عن مؤسسة تحدي الألفية، الجمعة 30 أكتوبر، صرح السيد عوين رشيد على أن المجمع الصناعي عبارة عن فضاء لاستقبال الشركات الصناعية، الشركات الصغرى والمتوسطة، الخدمات اللوجستيكية وكذا الخدمات ذات صلة بالصناعة وميدان التدريب، ...
يتكون هذا المشروع المستقبلي من منطقة حرة للشركات التي تعتمد على التصدير على مساحة 202 هكتار، وقد لعب المركز الجهوي للاستثمار دورا محوريا في جميع مراحل دراسة المشروع حتى يصبح قادرا على جذب أكبر عدد من المستثمرين.
المجمع الصناعي سيكون تحت مسؤولية صندوق الإيداع والتدبير طبقا للميثاق الذي وقعته الدولة مع هذا الصندوق سنة 2011 بحضور جلالة الملك محمد السادس والذي يخول للصندوق إدارة هذا المجمع وفقا للشروط المتفق عليها.
خلال الكلمة التي ألقاها السيد عوين رشيد، سلط الضوء أيضا على سير الأشغال بالمنطقة الصناعية الثانية بعين الشكاك والتي ستخصص للشركات التي تعمل في مجال الجلد والذي تم تطويره بشراكة بين وزارة الصناعة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية والقطاع الصناعي للجلد بفاس، والذي خصصت له مساحة تبلغ 50 هكتار.
من جهته، أكد سعيد زنيبر، والي جهة فاس-مكناس، على أهمية استراتيجية التنمية الصناعية المتبعة بالجهة والتي تهدف لتطوير النسيج الصناعي بالمنطقة وتوفير فرص شغل جديدة للشباب. كما دعى جميع الأطراف للمشاركة في هذين الورشين الكبيرين لضمان نجاحهما وحتى تصبح مدينة فاس قطبا صناعيا مهما على المستوى الوطني.
من جهة أخرى، أكد ممثل مؤسسة تحدي الألفية، في كلمته، عن أهمية هاتين المنطقتين الصناعتين كما أكد على ضرورة تطوير خطة عمل واضحة من أجل حماية البيئة بالمدينة.