المشاريع التي أطلقها الملك ستوفر حوالي 120 الف منصب شغل

قالت إذاعة (كادينا سير) الإسبانية إن الملك محمد السادس، بإطلاقه العديد من المشاريع التنموية الكبرى خلال زيارته الأخيرة للأقاليم الجنوبية، وضع أسس الجهوية المتقدمة بالصحراء، مضيفة أن هذه المشاريع ستوفر حوالي 120 الف منصب شغل.

وأوضحت الإذاعة الإسبانية، في مقال على صفحتها على الإنترنت، أنه بعد ثلاثة أشهر من إطلاق الورش الكبير للتنمية متعددة القطاعات في الأقاليم الصحراوية تحت القيادة الرشيدة للملك، قام مؤخرا بزيارة جديدة لهذه الجهة أطلق خلالها مجموعة من المشاريع الكبرى في عدد من المجالات.

وأضافت الإذاعة الإسبانية أن هذا النموذج الجديد لتنمية أقاليم جنوب المملكة، الذي رصد له غلاف مالي إجمالي بقيمة سبعة مليارات أورو والذي يروم خلق 120 ألف منصب شغل، يشكل "رسالة واضحة للمجتمع الدولي بشأن مصير الصحراء"، مضيفة أن الملك دشن العديد من المشاريع في مجالات الطاقة والبنيات التحتية والنقل، مشيرة إلى أنه تم، أيضا، إيلاء عناية خاصة لقطاعات الصيد البحري والسياحة والفوسفاط والزراعة والتعليم.

وأبرزت الإذاعة الإسبانية، من جهة أخرى، أهمية مجلس الوزراء الذي ترأسه الملك محمد السادس بمدينة العيون خلال زيارته للصحراء، والذي تم خلاله اتخاذ سلسلة من القرارات الهامة.

وذكرت أن الشركات الإسبانية، لاسيما الكنارية منها، ترغب في الاستفادة من تنمية وتقدم الأقاليم الصحراوية، وأوردت تصريح رئيس غرفة التجارة بلانزاروتي (جزر الكناري)، خوصي توريس فوينتيس، الذي أبرز "الأهمية الاستراتيجية لإحياء تقاسم المعرفة والتبادل الثقافي الذي كان قائما دوما" بين الجانبين.

وأوضح أن الطرفين يمكنهما الانخراط في المشاريع ذات الاهتمام المشترك حيث يمكن للشركات الكنارية تقديم خبراتها في مجالات كالصيد البحري والسياحة والابتكار وتحلية مياه البحر والطاقات المتجددة.

وأبرزت (كادينا سير) أهمية إقامة خطوط للربط البحري والجوي بين جزر الكناري والأقاليم الجنوبية للمملكة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين.

و.م.ع