أومنيوم المغربي للصيد ستعلن عن 14500 منصب شغل جديدة

اعلن محمد العراقي الرئيس المدير العام لمجوعة أومنيوم المغربي للصيد عن استعداد المجموعة إحداث 14500 منصب شغل جديدة.

و قال العراقي أنه كفاعل اقتصادي تمكن من خلال  الإستثمار في قطاع الصيد البحري من أحدث 4000 منصب شغل بمدينة طانطان  رغم الصعوبات و الإكراهات، و عرض الرئيس المدير العام للمجموعة ما قامت به إدارته في إطار الشركات المواطنة حيث أنجزت محطة لتوليد الكهرباء و محطة لتحلية ماء البحر و ورش لإصلاح السفن و هي مشاريع تبقى من مهام الدولة،الشركة تحملت مسؤولياتها من أجل إنجازها .

و دعا رئيس مجموعة أومنيوم المغربي للصيد، الفاعلين الإقتصاديين إلى مزيد من الإستثمارت من أجل إحداث مناصب الشغل.

و يأتي تصريح محمد العراقي خلال الندوة التي نظمها مؤخرا  التجاري وفا بنك بحول موضوع التشغيل"تحت شعار رؤية العالم خلال 2030 نشطها جاك اطالي المستشار السابق للرئيس الفرنسي، الذي استهل عرضه بالحديث  حول الحروب منذ العهد الروماني،و تداعياتها على الإنسانية،مؤكدا أن الإستقرار و السلم الإجتماعي يتحقق بفضل الإستثمار و إحداث مناصب شغل،

محمد العراقي و في كلمته شدد على دعوة المستثمرين بتوسيع الإستثمارات من أجل إحداث مناصب جديدة للشغل،كما صرح أن المجموعة وضعت بين يدي رئاسة الحكومة ووزارة التشغيل ملف إحداث 14500 منصب شغل 

و كان محمد العراقي الرئيس المدير العام لمجموعة أومنيوم المغربي للصيد  قد أشار إلى الإستثمار من أجل خلق فرص الشغل كعربون مواطنة،عندما قال "من يريد خيرا لهذا البلد فليحدث مناصب شغل".

مجموعة أومنيوم المغربي للصيد عملاق الاقتصادي البحري بالمغرب التي عاشت صعوبات هائلة  على طول مسيرتها التي امتدت على مدى أكثر من 30 سنة،تؤكد من جديد على قوة إدارتها برئاسة محمد العراقي، و انخراطها منذ أكثر من 30 سنة في تنمية المنطقة الجنوبية و التنمية الإقتصادية و الإجتماعية الوطنية،و تعود معلمة عن إحداث  14500 منصب شغل.

و في توضيح من إدارة  مجموعة أومنيوم المغربي الصيد حول مناصب الشغل و المدن المستهدفة,  أكدت إدارة المجموعة أن الرقم حقيقي وواقعي و ممكن تحقيقه،و موجه بالأساس للأقاليم الجنوبية تنفيذا التوجهات الملكية السامية لتنمية الجهات الجنوبية و يتوزع الحصص بين الجهات الثلاث حيث سيخصص  11000 منصب شغل لقطبي العيون و الداخلة من اصل 14500  .و سيكون دور المجموعة هو نقل الخبرة و مصاحبة المستثمرين المحليين.

لكارح ابو سالم ـ هبة بريس